يواجه العديد من الرجال مشكلة الانتصاب في مراحل معينة من حياتهم. يتم في أيامنا الحالية علاج معظم مشاكل الانتصاب عن طريق أساليب العلاج الحديثة دون الحاجة إلى الجراحة. جراحة تعويض القضيب الإصطناعي (عصا السعادة) هي الخيار الوحيد لمشاكل الانتصاب حيث تفشل العلاجات غير الجراحية. إن وضع أداة اصطناعية مفردة أو على شكل 3 قطع، والتي نسميها بدلة قضيب اصطناعية، هو الحل الأكيد لمشكلة الانتصاب. تتطلب عملية بدلة القضيب الإصطناعي، والتي تسمى عصا السعادة بين الناس، الخبرة والبراعة.
ما هي دعامة القضيب (عصاالسعادة)؟
بدلة القضيب هي الحل الأكيد لمشكلة الانتصاب. يتم استبدال جسمي الأعصي الإسفنجية الإثنين الذان يوفران الإنتصاب داخل القضيب بقضيبين لهما القدرة على الإنتصاب والإرتخاء. توفر هذه القضبان الاصطناعية الإنتصاب والإرتخاء. لا يفضل المرضى القضبان الاصطناعية التي تتكون من قطعة واحدة لأنها لا تحاكي الإنتصاب والإرتخاء الطبيعي. أما عصا السعادة المكونة من 3 قطع إنها تحاكي حرفيا إنتصاب وإرتخاء القضيب. تتكون تعويضات القضيب من 3 أجزاء؛ قضبين ذو شكل اسطواني من أجل إنتصاب القضيب, مضخة وخزان (reservoir). يتم ضخ السائل الموجود في الخزان ذو حجم 50-60 سم مكعب الموجود داخل البطن إلى القضيبين الإثنين اللذان تم وضعهما داخل القضيب بفضل تعويض القضيب الاصطناعي.
ويتم هكذا إنتصاب القضيب. يتحكم المريض في إنتصاب وارتخاء القضيب عن طريق استخدام المضخة التي تم وضعها في كيس الخصية.
في أية حالات يتم تطبيق جراحة تعويضات القضيب؟
- قد يكون انتصاب القضيب غير كافي بسبب مرض السكري, ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة, التدخين والأمراض العصبية. تعد جراحة تعويضات القضيب الاصطناعية الحل الأكيد عندما لا تكون العلاجات الدوائية كافية.
- تتم مواجهة مشكلة الانتصاب لأن الجسم الكهفي للقضيب، الذي يمكّن القضيب من التصلب، يصبح متكلسًا في مرض بيروني. يتم في هذه الحالة تطبيق جراحة تعويضات القضيب الاصطناعية. تتطلب جراحة تعويضات القضيب المطبقة في مرض بيروني المتقدم المزيد من الخبرة والمهارة.
- يمكن أن تتعرض الأعصاب والأوردة التي تعلب دورا في إنتصاب القضيب للأضرار بعد جراحة سرطان البروستاتا. قد يحتاج المرضى إلى عصا السعادة (بدلة القضيب الإصطناعي) من أجل مشاكل الانتصاب بعد التخلص من السرطان لديهم.
- تنقطع وتتلف الأعصاب والأوردة التي توفّر إنتصاب القضيب في إنقطاعات المسالك البولية بسبب كسور عظام الحوض بسبب الحوادث المرورية. قد لا يتمكن المرضى من تحقيق الإنتصاب الكافي ويحتاجون إلى جراحة تعويضات القضيب الاصطناعية حتى إذا تم إصلاح المسالك البولية.
ما قبل جراحة تعويضات القضيب الإصطناعية
التحضير قبل الجراحة مهم للغاية لنجاح جراحة تعويضات القضيب الاصطناعية. يتمتع القضيب الاصطناعي بميكانيكا متطورة التكنولوجيا. ومع ذلك فهو عرضة للالتهاب لأنه اصطناعي. تحتوي المنطقة التناسلية على مجموعة متنوعة من الميكروبات. يعطى المريض مجموعة ثلاثية من المضادات الحيوية قبل الجراحة. أظهرت الدراسات أن إزالة شعر المنطقة التناسلية الذي يتم إجراؤه بشكل مسبق يزيد من الميكروبات الناتجة وتزيد من احتمالية الالتهاب. لذلك يعد من الضروري أن يتم تنظيف شعر المنطقة التناسلية أثناء العملية ومن قبل الطبيب. يتم غسل المنطقة التناسلية وتنظيفها بمحلول مطهر خاص لمدة 15-20 دقيقة قبل بدء الجراحة. يجب توخي مزيد من الحذر في مرضى السكري والذين يعانون من السمنة المفرطة لأن مقاومة الجسم لديهم منخفضة. المهارة والخبرة وقدرة التعرف على الأنسجة الخاصة بالطبيب هي عوامل مهمة من أجل نجاح الجراحة.
جراحة تعويضات القضيب الإصطناعية
يمكن تنفيذ جراحة عصا السعادة (تعويضات القضيب) من مواقع شقوق جراحية مختلفة. الشق الجراحي الأكثر استخدامًا هو التام في منطقة العجان (بين كيس الصفن والشرج) ومنطقة القضيب الصفني (المنطقة التي يلتقي فيها القضيب وكيس الخصية). الشق الجراحي لمنطقة القضيب الصفني أكثر جمالية لأنها ليست واضحة على الإطلاق. الشق الجراحي لمنطقة القضيب الصفني الذي نفضله يعدّ مثاليا لوضع جميع الأجزاء الثلاثة. يتم وضع الأجزاء الثلاثة للقضيب الصطناعي من خلال نفس الشق الجراحي. ولكن في طريقة الشق الجراحي من منطقة العجان (بين كيس الصفن والشرج) فإنه يتم عمل شق جراحي ثانٍ لوضع الخزان.
يتم إدخال قسطرة عبر المسالك البولية الى المثانة في التقنية الجراحية التي نطبقها. يتم إجراء شق جراحي أفقي بحجم 3-4 سم في منطقة القضيب الصفني (حيث يلتقي القضيب وكيس الخصية). يتم الوصول الى الجسمين الكهفين للقضيب, اللذان يوفّران.
الإنتصاب, الموجودان على كلا جانبي المسالك البولية. يتم إجراء شق جراحي عمودي بحجم 1-2 سم على الأجسام الكهفية (القضبان الموفّرة للإنتصاب). يتم عمل فتحة في داخل الجسم الكهفي للقضيب باستخدام شمعات معدنية خاصة. يتم بهذا الشكل الحصول على أنبوب فارغ ذو قشرة خارجية قوية وطرفين مغلقين. يتم تنظيف منطقة الجراحة بمحلولات المضادات الحيوية بشكل متكرر أثناء الجراحة. يتم قياس حجم الجسم الكهفي للقضيب بدقة باستخدام جهاز قياس خاص. يتم اختيار تعويضات القضيب الاصطناعية ذو 3 قطع بالطول المناسب للمقاس المأخوذ. يفتح المسؤول عن المهام التقنية الذي وظّفته الشركة حزمة بدلة القضيب الإصطناعي المناسبة أثناء الجراحة. يتم وضع كلتا العصي القابلة للانتفاخ بشكل فردي في القضيب الى داخل الجسم الكهفي للقضيب وهما منفوختان. في المرحلة الثانية، يصل إصبع السبابة من خلال الشق الجراحي إلى المساحة المجاورة للمثانة في المنطقة السفلية من البطن. يتم وضع الخزان (خزان السوائل) في هذه المساحة. تبلغ سعة الخزان 60-100 سم مكعب حسب نوع القضيب الاصطناعي. يتم توفير الوصلة بين الخزان والقضيبين اللذان سيوفّران الإنتصاب عن طريق الإنتفاخ. يتم اختبار تعويضات القضيب الإصطناعية (عصا السعادة) من ناحية وجود أو عدم وجود تسرب للسوائل عن طريق النفخ والرخي. في المرحلة الثالثة، يتم وضع الزر المصغر في كيس الخصية. يتم توصيل المضخة والزر بالنظام. يمكن للمريض بهذه الطريقة الضغط على المضخة الموجودة داخل كيس الخصية من أجل تحقيق إنتصاب وإرخاء القضيب.