ما هو المرض الجنسي؟
الأمراض الجنسية هي الأمراض التي تنتقل من شخص لآخر عن طريق العلاقات الجنسية المهبلية والفموية والشرجية. يمكن أن تنتقل بعض الأمراض الجنسية حتى عن طريق التقبيل. كما يمكن لها الإنتقال من خلال الإبر غير المعقمة. من المهم جدًا أن تكون الأدوات المستخدمة في عيادات طب الأسنان معقمة. لأنه يمكن بهذه الطريقة أيضا نقل المرض إلى شخص آخر. يمكن أن تنتقل الأمراض الجنسية إلى الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية، وكذلك من الأم إلى الطفل أثناء الولادة. يوجد هناك أيضا أمراض جنسية تنتقل عن طريق الدم. تنتقل هذه الأمراض من شخص إلى آخر عن طريق البكتيريا, الطفيليات, الفطريات والفيروسات. هناك أكثر من 40 نوعًا من الأمراض المنقولة جنسيًا. يسبب المرض لدى كل من الرجال والنساء. يجب تطبيق العلاج على كل شريك على حدة. إنه أمر خطير في النساء، وخاصة النساء الحوامل. تحدث معظم الأمراض الجنسية بعد الجماع بدون استخدام واقي. الجماع المحمي، الذي نسميه الجنس الآمن، هو أقوى وسيلة للحماية من هذه الأمراض. من الضروري أيضًا الانتباه إلى الانتقال عن طريق الجنس الفموي بالطبع. لأن بعض الأمراض الجنسية تنتقل حتى عن طريق التقبيل.
يجب على مستخدمي الكحول والمخدرات توخي الحذر. يمكن أن تكون الاستخدامات المشتركة للمانيكير, الباديكير, والشفرات محفوفة بالمخاطر. يجب إيلاء التعقيم أهمية كبير في علاج الأسنان.
أعراض الأمراض الجنسية
تؤدي بعض الأمراض الجنسية الى ظهور الأعراض خلال 2-3 يوم والبعض الآخر في فترة 3 أشهر أو أكثر. تختلف الأعراض ووقت ظهورها للأمراض الجنسية وفقًا لنوع المرض. الشعور بألم أثناء التبول، كثرة التبول، حرق أثناء التبول، ألم في القضيب والمهبل، التقرحات، الطفح الجلدي والبثور الصغيرة هي أعراض الأمراض الجنسية. كما أن الإفرازات الكريهة والملونة تعدّ من بين الأعراض الشائعة. قد تحدث حكة في القضيب والمهبل. يظهر تورم في غدد منطقة العانة في بعض الأمراض الجنسية. يمكن أن تحدث حالات الإجهاض غير المرغوب فيها لدى النساء بسبب الأمراض الجنسية. يمكن أن تنتشر بعض الأمراض الجنسية مثل الزهري من خلال الدم دون إظهار أعراض. أما الأمراض مثل السيلان فإنها تظهر الأعراض في الفترة المبكرة. يعتبر التحليل الجيد للأعراض من قبل الطبيب والتشخيص الدقيق للمرض الجنسي أولوية من حيث التخطيط العلاج. بعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي تسبب سرطان عنق الرحم لدى النساء. أما الأمراض الجنسية مثل الجرب فإنها تنتقل فقط عن طريق الإحتكاك. أعراض الجرب هي عدد من الآفات التي تظهر في الجسم. يدخل الطفيل تحت الجلد ويتفاعل ويسبب الالتهابات والحكة. بعض الأمراض الجنسية تسبب أيضًا العقم عند الذكور عندما لا يتم علاجها.
التشخيص في الأمراض الجنسية
يمكن للطبيب تشخيص معظم الأمراض المنقولة جنسيا عن طريق فحص جسدي بسيط. ويمكن أن يبدأ التخطيط للعلاج. يتم فحص الرجال عن طريق الفحص البدني. والإستماع للأعراض. وفي النساء يتم فحص داخل مناطق المهبل وعنق الرحم أثناء الفحص البدني، ويتم تشخيص العديد من الأمراض الجنسية أيضا من خلال الفحص البدني. ومع ذلك، لا يمكن تشخيص بعض الأمراض إلا من خلال تحليل الدم والبول نظرًا لأنها لا تظهر أعراضًا. يمكننا نحن تشخيص 16 مرضا جنسيا من المظهرين للأعراض وغير المظهرين للأعراض عن طريق تحاليل الدم والبول من خلال لوحة الأمراض المنقولة جنسيًا التي نطبقها في عيادتنا. تلعب اللوحة التي نسميها اختبار PCR (تفاعل البوليمراز المتسلسل) دورًا مهمًا في تشخيص الأمراض الجنسية. يمكن تشخيص الأمراض الغير مظهرة للأعراض من خلال هذه اللوحة. هذا هو السبب في لعب تحليل الدم دورا مهما بشكل خاص في أمراض مثل مرض الزهري.
ما هي الطرق الوقائية؟
استخدام الواقي الذكري هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من الأمراض الجنسية. ومع ذلك، يجب توخي الحذر لأن بعض الأمراض الجنسية تنتقل أيضًا عن طريق الجنس الفموي. يجب تجنب ممارسة الجنس الفموي في العلاقات المشبوهة.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV), الذي يسبب الثآليل في المنطقة التناسلية، يسبب سرطان عنق الرحم لدى النساء. يوجد هناك لقاح للوقاية من ذلك. يُطلب لذلك من الفتيات الصغيرات الخضوع للقاحين أو ثلاثة لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري المتكررة بين سن 9 و 26 في البلدان الغربية. أظهرت الأبحاث أن هذا اللقاح يمنع الإصابة بسرطان عنق الرحم الناجم عن فيروس الورم الحليمي البشري. بالإضافة إلى ذلك، يتوفر لقاح ضد مرض التهاب الكبد B الجنسي. هذه اللقاحات هي أقوى طريقة للوقاية من المرض.
يوفر الختان الحماية من بعض الأمراض الجنسية. وقد أظهرت الدراسات أن فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) ينتقل 4 مرات بشكل أكثر صعوبة لدى المختونين.
الكلاميديا
الكلاميديا هي واحد من أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. عادة لا تظهر الأعراض عند النساء. أما عندما تظهر الأعراض، يمكن مشاهدة التغييرات في الإفرازات المهبلية, الإصابة بالتهاب المثانة وآلام خفيفة أسفل البطن. ويظهر نفسه في الذكور عن طريق الإفرازات من القضيب. غالبًا ما يصاحب الكلاميديا مرض السيلان. قد يحدث هناك ألم في منطقة الحوض (أسفل البطن) أثناء العلاقة الجنسية إذا ترك المرض دون علاج. قد يظهر نزيف خفيف بين فترات الحيض. من السهل علاجه، ولكن ذلك يصبح أصعب عند إهماله.
السيلان
وهو ثاني أكثر الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي بعد الكلاميديا. لا تظهر على معظم النساء المصابات أي أعراض. ومع ذلك، فإنه سوف يظهر أعراض أمراض خطيرة تصيب أعضاء الحوض إذا لم يتم علاجه. يمكن أن يسبب الأمراض في المسالك البولية, الخصيتين والبروستاتا لدى الرجال. يمكن مشاهدة إفرازات التهابية داكنة قادمة من القضيب في الرجال. الشعور بالحرق أثناء التبول هو أحد أعراض مرض السيلان. قد يسبب آلاماً في الخصيتين. عادة ما تظهر الأعراض بين 2 و 14 يومًا بعد الاتصال الجنسي، ولكن في بعض الحالات قد تظهر الأعراض بعد 30 يومًا. من السهل علاجه لأنه بكتيري المنشأ. التخطيط العلاجي الجيد ضروري من أجل تحقيق الشفاء الكامل.
التهاب الكبد C
ينتقل التهاب الكبد C من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي. عادة ما تظهر الأعراض في عضون 6-8 أسابيع. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض على فترات تصل إلى 12-24 أسبوعًا في بعض الحالات. لا يوجد لقاح ضد التهاب الكبد C يمكن تشخيص التهاب الكبد C عن طريق التحاليل. يصيب المرض الكبد ويؤدي إلى فشل الكبد في المراحل المتقدمة. يمكن السيطرة على المرض إلى حد كبير من خلال الأدوية الحالية المستخدمة في أيامنا هذه.
الزهري
مرض الزهري هو مرض بكتيري ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي فقط ويتميز بألم في منطقة الأعضاء التناسلية. إنه شائع جدًا في البلدان المتخلفة حيث النظام الصحي ضعيف وفي البلدان التي يتم الاتجار فيها بالجنس. وهو أكثر شيوعًا عند النساء. من السهل علاجه بالمضادات الحيوية. أعراضه هي تورم غير مؤلم يمكن إهماله في المنطقة التناسلية. تختفي هذه التورمات من تلقاء نفسها وبالتالي قد يتم إهمالها. عندما ينتشر المرض عبر الدم في مراحل لاحقة، يتجلى المرض على شكل تورم في الغدد الليمفاوية مع أعراض أسوأ. إذا لم يتم علاج مرض الزهري بعد إصابة الغدد الليمفاوية، فيمكن أن ينتشر إلى جميع الأعضاء في خلال عام إلى عامين.
قمل الأعضاء التناسلية
يظهر في الشعر الموجود على منطقة الجلد في منطقة العانة. يسبب الحكة في الأجواء الحارة. يستقر القمل حول الأعضاء التناسلية، بجانب تواجده في الرأس والجذع. يتغذى القمل الموجود هنا على دم الإنسان. يتميز بالحكة المستمرة. العلاج بسيط من خلال التنظيف واستخدام الدواء.
الهربس التناسلي
يظهر هذا الفيروس على الجلد في المنطقة التناسلية للذكور والإناث وفي عنق الرحم. يوجد له نوعان. إنه مرض مزمن (مستمر). يبدأ عادةً في إظهار الأعراض بعد 2-6 أسابيع من الاتصال. قد لا يتم الكشف عنه لأنه لا يظهر أي أعراض في بعض المرضى. يمكن الكشف عنه من خلال اختبار PCR (تفاعل البوليمراز المتسلسل). النوع الأول ينتقل من خلال الجنس المهبلي والشفوي والشرجي مع الاتصال المباشر من شخص لآخر. النوع الآخر هو النوع الذي ينتشر من خلال الإستخدام المشترك للمواد مثل المناديل. الأعراض النادرة له هي الإفرازات المهبلية، التقرحات الصغيرة في عنق الرحم، التبولّ المؤلم والشعور بالضعف. قد تظهر نتوءات صغيرة حمراء تسبب الألم في المنطقة التناسلية.
التهاب الكبد B
ينتقل التهاب الكبد B عن طريق الدم, اللعاب, السوائل الجسدية الأخرى للشخص المصاب بالفيروس. يمكن له الإنتقال أيضًا عن طريق الإبر غير المعقمة. كما أنه ينتقل إلى الطفل من خلال حليب الثدي. يصيب المرض الكبد ويمكن أن يؤدي إلى اضطرابات خطيرة في الكبد وحتى السرطان. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تليف الكبد. لهذا السبب، يتم إجراء اختبار التهاب الكبد B دائمًا قبل جمع الدم من المتبرعين بالدم. يتم إعطاء الأطفال لقاح التهاب الكبد B 3 مرات عند عمر 0 و 1 شهر و 6 أشهر بعد الولادة. يوفر اللقاح الحماية من هذا المرض.
الإيدز
ينتقل الإيدز بنسبة 80 في المائة من الاتصال الجنسي. إنه فيروس يعطل جهاز المناعة لدى الشخص. إنه مرض يتقدّم مع مرور الوقت. ينتشر من خلال السائل المنوي، الدم، حليب الثدي والإفرازات المهبلية. ينتقل من خلال الجنس المهبلي, الشفوي والشرجي, نقل الدم والرضاعة الطبيعية. ينتقل إلى الطفل أثناء الولادة. يجب على الطاقم الطبي الذي يعالج مرضى الإيدز توخي الحذر عند علاجهم. لأن المرض ينتقل بسهولة عن طريق الدم. لا يوجد علاج أكيد للمرض. ومع ذلك، تمت السيطرة على المرض بفضل الأدوية المكتشفة اليوم. يمكن إيقاف تقدّمه.
فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)
يحدث فيروس الورم الحليمي البشري بسبب فيروس يحافظ على الأسطح الرطبة في الجسم. هناك أكثر من 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري. حوالي 40 فقط يصيب الأعضاء التناسلية. يمكن أن تسبب هذه الأنواع سرطان عنق الرحم. عادة ما يكون شكل الثآليل التناسلية من فيروس الورم الحليمي البشري شائعًا في البلدان المتقدمة. وينتشر عن طريق الجنس المهبلي والشرجي. يمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري سرطان الرحم لدى النساء. يمكن للنساء الحصول على الوقاية من سرطان الرحم مع لقاح فيروس الورم الحليمي البشري. يمكن أن ينتقل مرض فيروس الورم الحليمي البشري إلى الجانب الآخر دون أن يلاحظه أحد لأنه لا يظهر أي أعراض في بعض الحالات.
الترايكوموناس
ينتقل مرض الترايكوموناس أثناء الاتصال الجنسي. يظهر المزيد من الأعراض في النساء. من أعراض داء المشعرات (الترايكوموناس) الإفرازات المهبلية ذو الرائحة الكريهة, الألم أثناء الجماع والتبوّل المؤلم. ولكن في أغلب الأحيان لا يظهر داء المشعرات أعراضًا. يصاب الرجال بالمرض عند الاتصال جنسي مع إمرأة مريضة. إنه مرض يمكن علاجه بسهولة من خلال الأدوية.
المليساء المعدية
ينتقل واحد من أنواعه الأربعة عن طريق الاتصال الجنسي. يمكن أن ينتقل أيضًا من خلال الاتصال غير الجنسي. يشاهد بشكل شائع. يظهر نفسه من خلال فقاعات صغيرة مستديرة على الجلد. يختفي من تلقاء نفسه إذا ترك دون علاج. ولكن قد يستغرق الأمر ما يصل إلى عامين من أجل أن يظهر مرارًا وتكرارًا. يتم معالجة هذه الفقاعات بالمواد الكيميائية,التيار الكهربائي وتطبيق التجميد. قد تكون بعض الأدوية مفيدة أيضًا.
الجرب التناسلي (طفيلي)
طفيلي خاص يترك البيضات الخاصة به داخل الجلد. يتميز بالحكة المفرطة. ينتشر بسرعة في جميع أنحاء الجسم. ينتقل الى الشخص الآخر عن طريق الاتصال الجسدي أو الاتصال الجنسي. قد يظهر أيضًا التهاب بسبب الحكة المفرطة. يمكن أن يظهر في المنطقة التناسلية، الإبطين، الفخذين، أي في أجزاء كثيرة من الجسم. من السهل علاجه.
فطر المبيضات
وهو أكثر شيوعًا لدى الأشخاص السمناء, المستخدمين للمضادات الحيوية بشكل متكرر ومستخدمي الستيرويد. أعراض المرض هي إفرازات من الأعضاء التناسلية. العلاج ممكن عن طريق زيادة مناعة الجسم ووقف الاستخدام غير الضروري للمضادات الحيوية.
التهاب المهبل البكتيري
يظهر التهاب المهبل البكتيري من خلال الاتصال الجنسي وبسبب انخفاض الميكروبات المفيدة في المهبل. تظهر أعراض الإفرازات والحكة في الأعضاء التناسلية. قد يسبب الشعور بالحرق أثناء التبول، أو الألم أثناء الجماع. يتم تشخيصه بسهولة من خلال اختبار PCR (تفاعل البلمرة المتسلسل) من السهل علاجه.
علاج الأمراض الجنسية
الكلاميديا، الزهري، السيلان (gonorrhea), داء المشعرات، الجرب، القمل، التهاب المهبل البكتيري، فطريات المبيضات هي من بين الأمراض الجنسية القابلة للعلاج. بالتأكيد لا ينبغي أن ننسى أنه يجب أيضًا علاج الشريك الآخر. لأن الشركاء يمكن أن ينشروا المرض للآخرين أو أن ينقلوا المرض مرة اخرى الى الشخص المعالج. يمكن معالجة معظم الأمراض الجنسية غير الفيروسية بالمضادات الحيوية بسهولة. ومع ذلك، من الضروري استخدام المضاد الحيوي الصحيح بالجرعة المناسبة وفي الوقت المناسب. يجب أن يتم التخطيط الدوائي هذا من قبل طبيب متمرس في الأمراض الجنسية. يصبح المرض مزمنًا إذا تم تجاهل علاج هذه الأمراض. يصبح علاجهم صعبًا للغاية في هذه الحالة.
أمراض مثل التهاب الكبد B، الهربس البسيط (HSV)، فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز), وفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هي أمراض خطيرة تسببها الفيروسات. لا يوجد علاج أكيد باستخدام الأدوية. ومع ذلك، يمكن استخدام الأدوية القوية نتيجة للفرص التي يوفرها الطب في أيامنا الحالية. يمكن السيطرة على الأمراض الجنسية التي تسببها الفيروسات بفضل هذه الأدوية. تعزيز جهاز المناعة هو الأولوية الأولى في جميع أنواع الأمراض الفيروسية. يمكن لنظام الجسم زيادة القدرة على التحمل والسيطرة على المرض باستخدام الأدوية الصحيحة. على سبيل المثال، انخفض معدل الوفيات بسبب الإيدز مقارنة بالماضي. تم العثور على أدوية توقف تقدّم المرض. في علاج فيروس الورم الحليمي البشري، يتم استخدام طرق مثل التدخل الجراحي, علاج التجميد والليزر. تتم إزالة الثآليل من الجسم دون أن تنتشر بهذه الطريقة. يتم منع انتشاره مع العلاج المتكرر. الحماية باستخدام الواقي مهم من أجل تجنب هذه الأمراض. وقد ثبت أن الختان وقائي في العديد من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. يجب التخطيط لعلاج الأمراض الجنسية بكل عناية.
ماذا يحدث إذا لم يتم علاج الأمراض الجنسية؟
قد يؤدي عدم علاج الأمراض الجنسية إلى مشاكل مثل الإجهاض أثناء الحمل, عقم الذكور والإناث, التهاب المفاصل, أمراض القلب وسرطان عنق الرحم (خاصة فيروس الورم الحليمي البشري).
