ما هو الإحليل؟

الإحليل (القناة البولية): وهي قناة طولها ما بين 15-20 سم تتغير حسب حجم القضيب ووظيفتها إفراز البول من المثانة الى الخارج عبر القضيب. يتكون الإحليل من جزئين، الأمامي والخلفي.
يبلغ طول الإحليل الخلفي 4-5 سم. يتم فحصه في جزأين. القناة التي يمر من خلالها البروستاتا تسمى الإحليل البروستاتي. العضلة العاصرة الأولى (آلية حبس البول) من آليات حبس البول, توجد أسفل المثانة وفوق البروستاتا مباشرةً. تعمل بشكل لا إرادي، أي أنه تنغلق تلقائيًا وتحبس البول. الجزء الثاني 1-1.5 سم يسمى الإحليل الغشائي يوجد تحت البروستاتا. إنه أضيق جزء وغير مرن. يوجد حولها آلية حبس البول التي تسمى العضلة العاصرة الثانية. توفّر القدرة على حبس البول بشكل إرادي. لأن موقع الإحليل الغشائي عميق في قاع الحوض (منطقة العجان)، فإنه يصعب الوصول إليه في العمليات الجراحية. يظهر تموضع قريب مع الأوعية والأعصاب التي تعمل في انتصاب القضيب. تكون عمليات ضيق الإحليل الخلفي صعبة نظرًا لأن آليتي حبس البول موجودتين في الإحليل الخلفي وبسبب صعوبة الوصول إلى الإحليل الخلفي. في حالة الفشل قد يكون يتطوّر سلس البول المستمر.
يتكون الإحليل الأمامي من 3 أجزاء. الإحليل البصلي هو أعرض جزء في الإحليل. طوله 2-3 سم. وهو محاط بطبقة إسفنجية غنية بالأوعية الدموية السميكة تسمى الجسم الإسفنجي (Corpus spongiosum). يبلغ حجم الإحليل القضيبي 10-12 سم. هذا هو الجزء الذي يمكن رؤيته وشعوره تحت القضيب. ينفتح القسم المسمّى الحفرة الزورقية (Fossa navicularis) على فتحة البول المسمّاه الصماخ (meatus) وهي القسم بحجم 1سم الموجود داخل رأس القضيب (حشفة القضيب).
أعراض تضيق الإحليل

تظهر الصور على الجانب مستويات التضيق المتشكّلة في المسالك البولية. التبول المتكرر، المؤلم، القسري والبول الرفيع هي أهم المشاهدات في تضيق المسالك البولية (الإحليل). كما يوجد شعور بالألم والامتلاء بسبب عدم إفراز البول بشكل تام في قسم المثانة. يحدث تنقيط البول بعد انتهاء طرح البول. قد يظهر الدم في البول والسائل المنوي. قد يصبح هناك انحناء في القضيب. قد يظهر الألم أثناء الجماع الجنسي.
التضيق في المستوى الأكثر تقدمًا من التضيقات يسدّ القناة البولية تمامًا. لا يمكن للبول الخروج من القضيب. يتراكم البول في المثانة. تتضخم المثانة (الاحتفاظ الكامل بالبول). يتم طرح البول عن طريق إدخال أنبوب من فوق المثانة في منطقة أسفل البطن (فغر المثانة). إنها حالة طارئة. في التضيقات التي تتطور ببطء على مدى فترة طويلة من الزمن، يذهب البول إلى المثانة ومن ثم فإنه يعود مرة اخرى الى الكلية عن طريق القناة البولية المسمّاه الحالب والتي تنقل البول من الكلى الى المثانة. تصاب الكلى بالإلتهاب عندما يدخل البول إلى الكلية. يمكن للمرضى أيضًا مراجعة الطبيب مع مرض الفشل الكلوي المزمن نتيجة لتدهور كلا الكليتين.
الأمراض التي تنتج أعراض مشابهة لتضيق الإحليل؟
يمكننا أن نرى شكاوى مماثلة لمرض تضيق الإحليل في تضخم البروستاتا بسيط وسرطانات البروستاتا. يتم التشخيص الصحيح عن طريق وسائل التصوير البسيطة. ويتم الكشف عن ما إذا كان التضيق مرتبطًا بالإحليل أو البروستاتا.
قد تظهر أعراض مماثلة نتيجة للتقلصات والتشنجات المفاجئة في عضلة المثانة، والتي نسميها المثانة المفرطة أو المثانة المؤلمة. غالبًا ما يكون سبب آلام المثانة هو التهاب المثانة. يمكن للمرضى العودة إلى طبيعتهم مع العلاج الدوائي. لا ينبغي الخلط بينه وبين تضيق الإحليل.
أسباب تضيق الإحليل
السبب الأكثر شيوعًا في البلدان المتقدمة هو تعرّض المسالك البولية للأضرار أثناء عمليات البروستاتا المغلقة (الاستئصال عبر الإحليل – TURP). كما أن تطبيقات القسطرة القهرية في المسالك البولية تحتل مكانًا مهما (45%). أما في المجتمعات النامية مثل بلدنا، تحتل التضيّقات الصدمية الناتجة بسبب حوادث المرور المقدّمة. يحدث إنقطاع بنسبة 10 في المائة في الإحليل الخلفي بسبب شظايا العظام في الحوادث الشديدة حيث يتم كسر الحوض. تعدّ العمليات الجراحية المتعلقة بهذه الإنقطاعات أصعب مجموعة من عمليات جراحة الإحليل.
هناك أسباب أخرى أيضا. يظهر تضيق الإحليل البصلي في حالات السقوط والأقدام مفتوحة. من الممكن تشكّل تضيق في الإحليل الأمامي بأكمله بسبب الأمراض الجنسية، وجراحات الإحليل التحتي غير الناجحة، والأمراض التي تصيب داخل القناة البولية ورأس القضيب ذو السبب غير المعروف والمسمّاه مرض الحزاز المتصلب.
تشخيص تضيق الإحليل
الغرض من التشخيص هو تحديد موقع التضيق وعدده وطوله وعمقه. هذه الأمور تحدد طريقة الجراحة. أهم اختبار هو فحص الإحليل الرجعي والتقدّمي. الفيلم التراجعي هو عملية التصوير بينما يتم إعطاء مادة تباين (مصبوغة) من طرف القضيب إلى داخل الإحليل. يصبح الإحليل بأكمله مرئيًا ويتم تشخيص التضيقات بفضل مادة التباين (المصبوغة).
أما الفيلم التقدمي فهو جعل القناة البولية تصبح مرئية أثناء التبوّل بعد ملء مثانة المريض بمواد التباين (المصبوغة). يتم تحديد موقع وطول التضيق. قد يحتاج المريض إلى الدخول في وضعيات مختلفة لتحديد التضيق بشكل أفضل عند التصوير.
يجب أن يتم كلا الإجرائين في وقت واحد. نقوم تنفيذ إجراء تصوير الإحليل بأنفسنا أو نكون موجودين عندما يتم ذلك من أجل الحصول على الصورة المطلوبة للتضيّق.
طريقة تشخيصية مهمة أخرى هي تنظير الإحليل. يتم الدخول من طرف القضيب بأداة تلسكوبية. يتم تصوير وتسجيل الجزء الداخلي من القناة البولية بمساعدة الكاميرا. قد تكون هناك حاجة إلى طريقة قياس معدل تدفق البول وكمية البول المتبقية في المثانة التي تسمّى اختبار تدفق البول، وتصوير بالرنين المغناطيسي للحوض وزرع البول. الغرض الرئيسي من كل هذه التقنيات هو تحديد موقع التضيق وعدده وعمقه. يجب أن يكون لدى الطبيب هذه المعلومات قبل الجراحة.
علاج تضيق الإحليل
لا يوجد علاج دوائي لتضيق الإحليل. يتم فحص علاج تضيق الإحليل في قسمين كعلاج مغلق أو مفتوح. سيشفى المرض لفترة من الزمن في العلاج المغلق. مكان الطريقة المغلقة في العلاج محدود باستثناء حالات التضيق الطفيفة. يجب أن لا يتم تطبيق الطرق المغلقة أكثر من مرتين. إجراء التوسيع في تضيق الإحليل، وهو عملية توسيع التضيق عن طريق إدخال القسطرات المعدنية الى داخل المسالك البولية, وبضع الحالب الداخلي، وهو عملية الدخول بالكاميرا من الإحليل بطريقة مغلقة الى حين رؤية التضيق وقطعه، يوفران تحسنًا مؤقتًا. على الرغم من أن شكاوى المريض تختفي لفترة، إلا أن نفس الشكاوى تتكرر بعد بضعة أشهر.
أما في الجراحة المفتوحة فإن المرض يختفي تمامًا. جراحات رأب الإحليل (عملية إزالة التضيق تمامًا بالجراحة المفتوحة) هي الحل الأكيد. لكن هذه العمليات الجراحية معقدة وصعبة. يتم علاج مرضانا الذين خضعوا لأكثر من 60 عملية مغلقة بهذه الطريقة بالكامل من خلال جراحة رأب الإحليل.
الجراحة المغلقة في تضيق الإحليل

يتم توسيع التضيق عن طريق وسائل التوسيع أو طرق التنظير المغلقة خاصة في تضيقات قسم الإحليل الغشائي في الإحليل الأمامي والإحليل الخلفي. هذه الطرق مفيدة في التضيقات ذات الأعماق قصيرة وليست العميقة. يواجه المريض شكاوى أسوأ من ذي قبل بعد مرور شهر-شهرين في التضيقات الطويلة والعميقة. القاعدة الثابتة هي إذا كان لا يمكن تحقيق التعافي باستخدام طريقة التنظير الداخلي (الطريقة المغلقة) مرتين على الأكثر فإنه فيجب إرسال المريض إلى مركز ذي خبرة من أجل إجراء عملية مفتوحة.
بشكل يختلف عن القطع بالسكين, يتم في التوسيع تمرير مسبار عبر القناة البولية عبر منطقة التضيق ويتم توسيع التضيق عن طريق التنظير. يمكن تحقيق التعافي الجزئي. يمكن للمريض متابعة حياته من خلال تعليمه القيام بإجراء التوسيع بنفسه في التضيقات المتوسطة. إنها عملية غير مريحة ومزعجة.
يتم إستئصال البروستاتا وأكياس السائل المنوي ككل في جراحة سرطان البروستاتا. تبقى المسالك البولية مفتوحة بحجم 4-5 سم بعد إستئصال العضو. تتم إعادة إضافة هذه المسافة إلى منفذ المثانة وضمان سلامة القناة البولية. ومع ذلك، قد يحدث تضيق في هذه الإضافة مع مرور الوقت. من السهل علاج مثل هذه التضيقات التي توجد في عنق المثانة وبداية القناة البولية. يمكن تصحيح معظمها بالطريقة المغلقة بنجاح عن طريق القطع بسكين من خلال التنظير. تكون لسوء الحظ التضيقات بنسبة 4-5% التي تحدث بعد جراحة سرطان البروستاتا من نوع التضيق الكامل الذي لا يسمح للبول بالمرور أبدا. يتطلب التخلص من التضيق جراحة رأب الإحليل (جراحة مفتوحة).
لماذا لا توفّر معالجة التضيق عن طريق التوسيع والطريقة المغلقة تحسنًا دائمًا؟
الكبد والجلد والأغشية المخاطية هي الوحيدة في الجسم التي يمكنها تتجديد نفسها بالأنسجة الأصلية. عندما تصاب جميع الأعضاء والأنسجة الأخرى، يحدث الشفاء مع التندب (نسيج ندبي) الذي يتم إنتاجه في منطقة الجرح, بمعنى آخر بمادة حشو. تضيق الأنسجة المتندبة القناة البولية عندما تتشكل. تخلق صعوبات التبوّل. يتم توسيع القناة البولية عندما يتم قطع النسيج الندبي بالطريقة المغلقة والتوسيع. ولكن بعد وقت قصير، يعيد الجسم بناء مادة الحشو ويظهر التضيق مرة أخرى. تصبح المسالك البولية لدى المريض أضيق من ذي قبل. لا يحصل التحسّن الدائم دون التخلص من النسيج الندبي في المسالك البولية تمامًا عن طريق جراحة رأب الإحليل واستبداله بنسيج صحي.
هل هناك مكان لدعامات الإحليل في العلاج؟
تفتح الدعامات الموضوعة في المنطقة الضيقة في تضييق الأوعية القلبية التضيق ويمر الدم بسهولة عبر هذه الدعامات. ومع ذلك، فإن دعامات الإحليل من بين الطرق المؤقتة، للأسف، لم تكن فعالة في تضيق الإحليل كما هي مفيدة في الأوعية القلبية. علاوة على ذلك، فإن تطبيق الدعامات يعقد بشكل كبير جراحات رأب الإحليل التي ستتم لاحقا. لا يوجد مكان أبدا لدعامات الإحليل في علاج تضيق الإحليل.
الجراحة المفتوحة في تضيق الإحليل (رأب الإحليل)
رأبالإحليل.العلاج الأكيد في تضيق الإحليل ممكن من خلال عملية جراحة رأب الإحليل التي يتم فيها إزالة التضيق بشكل تام واستبداله بأنسجة سليمة. يسمح الترميم (إعادة البناء) بإعادة هيكلة الإحليل طالما أن الجراح يوجد لديه أنسجة احليل (المسالك البولية) يمكنه استخدامها، مما يوفّر التبول بالطريقة العادية.
تعد جراحة رأب الإحليل واحدة من أصعب العمليات الجراحية في جراحة المسالك البولية الترميمية. لذلك، يجب قطعيا إجراء جراحة رأب الإحليل من قبل أخصائي المسالك البولية الترميمي (إعادة البناء). رأب الإحليل هو عملية إزالة النسيج الندبي (الندبة) الذي يسبب التضيق في المسالك البولية وإصلاح المسالك البولية (الإحليل). سيتمكن المريض من التبول بشكل مريح طوال الحياة بعد الجراحة الناجحة. بالنسبة للمرضى الذين خضعوا لعملية فاشلة مسبقا, فإنه يمكنهم الوصول الى النجاح من خلال بعض العمليات الجراحية التي سيتم إجراؤها حتى في المراكز ذات الخبرة مثلنا. لأنه في العملية التالية بعد الجراحة الفاشلة، تتم إزالة الأنسجة التالفة المتعلقة بالجراحة الفاشلة أولاً ثم يتم نقل الأنسجة السليمة المأخوذة من أجزاء مختلفة من الجسم. يتم توفير سلامة القناة البولية من خلال الجراحات الثانية والثالثة بعد رسخان الأنسجة. يجب إجراء أول جراحة رأب الإحليل في المراكز ذات الخبرة. لأن المرضى الذين يمكنهم تحقيق نتائج ناجحة من خلال عملية واحدة فقط يصبحون غير قادرين على التعافي إلا من خلال بعض العمليات بسبب الجراحة غير الناجحة التي تمت. القاعدة العامة في الطب، “الجراحة الأولى هي الأكثر نجاحًا”.
يجب على أخصائي المسالك البولية الترميمي المهتم بجراحة الإحليل أن يعرف ويطبق جميع تقنيات نقل الأنسجة. عمليات الحالات المعقدة لا تتشابه مع أي حالة أخرى. يحتاج الجراح إلى معرفة جميع أنواع تقنيات نقل الأنسجة. يقوم بتطبيق تقنيات جراحية مختلفة اعتمادًا على خصائص التضيق.
أنواع جراحة رأب الإحليل
تختلف تقنيات العمليات الجراحية حسب منطقة تضيق المسالك البولية. بدءًا من تضيق عنق المثانة، سنصف التقنيات الجراحية لتمزق الإحليل الخلفي، إصابات الإحليل الغشائية، الصدمات الإحليلية البصلية، تضيق الإحليل القضيبي وتضيق الصماخ.
جراحة تضيق إحليل مخرج المثانة
التضيقات الموجودة عند مخرج المثانة بسبب جراحات تضخم البروستاتا البسيطة؛
تحدث هذه التضيقات نتيجة تطبيق استئصال البروستاتا بالليزر أو استئصال البروستاتا بالكهرباء (TURP) في العمليات التي تتم بسبب تضخم البروستاتا البسيط. تحدث بشكل أكثر ندرة بعد الجراحات المفتوحة لمشاكل البروستاتا الحميدة. يتم قطع التضيق الموجود في عنق المثانة عن طريق الدخول عبر القناة البولية في الطريقة المغلقة. يجب أن لا يتم تجربة الطريقة المغلقة أكثر من مرتين. ويذكر أن حقن العلاج الكيميائي في منطقة التضيق لهؤلاء المرضى يعتبر مفيدا وأنه يعمل على تليين الأنسجة الندبية. ومع ذلك، لا يفيد هذا الدواء إلا في حالات التضيق البسيطة. إذا تم تنفيذ الطريقة المغلقة مرتين ولم تنجح، فإنه يتم إستئصال منطقة التضيق بالكامل الى حد الأنسجة السليمة وإصلاح عنق المثانة مرة اخرى عن طريق العملية المفتوحة عبر المثانة.
:التضيقات التي تحدث كمضاعفات لجراحة سرطان البروستاتا
البروستاتا هو عضو موجود تحت المثانة، يمر عبره الإحليل الخلفي (القناة البولية). يتم في جراحة استئصال البروستاتا الجذرية المطبّقة من أجل سرطان البروستاتا إستئصال أكياس السائل المنوي والبروستاتا مع القناة البولية الموجودة في داخله. يتم هكذا تشكيل مسافة مفتوحة بطول 3-4 سم. تتم إضافة القناة البولية إلى عنق المثانة (المخرج) مرة اخرى. يتم تحقيق التبوّل بشكل طبيعي. يتم الإبلاغ عن حدوث التضيق بمعدل 10-30% في مكان الإضافة لاحقا. هذه التضيقات التي تحدث في عنق المثانة لا تكون عميقة في معظم الحالات. يتم إصلاحها بنجاح عن طريق القطع بالطريقة المغلقة.
كمضاعفات خطيرة لجراحة سرطان البروستاتا بنسبة 4-5%، تؤدي التضيقات الناتجة إلى إغلاق القناة البولية تمامًا. لا يمكن للمرضى التبول أبدا. إنها واحدة من أصعب عمليات جراحة المسالك البولية الترميمية. اسم هذه الجراحة هو إعادة تكوين العجان مفاغرة الإحليل-المثانة (Perineal RE-DO Urethrovesical Anastomosis).
المبدأ الرئيسي للعملية هو تحرير الأنسجة من أجل إصلاح القناة البولية، فتح طرق الاختصارات اللازمة وإكتساب المسافة عن طريق هذه الاختصارات وإضافة طرفي القناة البولية لبعضهما البعض.
نعيد ربط القناة البولية إلى عنق المثانة مرة أخرى من خلال العملية التي نقوم بها نحن من منطقة العجان. يتم تنفيذ الشق الجراحي Y المقلوب بحجم 5-6 سم بين فتحة الشرج وكيس الصفن (كيس الخصية) في منطقة العجان. مبدأ العملية هو إكتساب المسافة من أجل إصلاح القناة البولية. يتم تحرير الإحليل الأمامي. لا يتم إلحاق الضرر بسلامة الإحليل البصلي مع الوتر المركزي الموجود في منطقة العجان. يتم فصل القضبان المسماة الجسم الكهفي, التي تعمل في إنتصاب القضيب, عن بعضها البعض. يتم إخراج جزء عظم العانة من الحوض إلى منطقة العملية. تتم إزالة قطعة بحجم 4X5 سم من العظم. يتم بهذه الطريقة الوصول إلى منطقة التضيق ويتم إكتساب المسافة المطلوبة من أجل وصل القناة البولية إلى المثانة. يتم تنظيف جميع الأنسجة الندبية (الندبات) الى حد الأنسجة السليمة.
يتم إجراء شق جراحي منفصل تحت السرة في خط الوسط من منطقة المثانة. تلتصق المثانة بالجانب الخلفي لعظم العانة، حيث إنه تم إستئصال البروستاتا أثناء جراحة البروستاتا السابقة. تنفصل عن هذا الالتصاق. يتم تحرير الوجه الأمامي للمثانة بالكامل. يتم بالتالي اكتساب المسافة من منطقة المثانة أيضا.
يمكن إعادة توصيل القناة البولية بسهولة إلى عنق المثانة من خلال الطريق المختصرة نتيجة لتحرير المثانة من الأعلى، تحرير القناة البولية بطول 5-6 سم، فصل أعواد القضيب (الجسم الكهفي) عن بعضها البعض وإزالة قطعة العظم. يمكن تشبيه العملية الجراحية بربط طريق متعرج مع الطريق الرئيسي بدون إختصارها بالجسور والأنفاق. فتح الجسور والأنفاق عملية شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً. يتم عرض الصور ومقاطع الفيديو من العمليات الجراحية الخاصة بنا.
هل يمكن حدوث المضاعفات بعد عمليات التضيق الموجود عند مخرج المثانة؟
نعم. قد يصاب المرضى بسلس البول المستمر حتى ولو نجحت العملية. هذا الأمر لا يعتمد على تقنية الجراحة نفسها. يعتمد على الهيكل. لأن العضلة العاصرة الأوتوماتيكية اللاإرادية (الطوق) التي تحبس البول يتم إستئصالها مع البروستاتا في جراحات البروستاتا. يتم التحكم في البول من خلال العضلة العاصرة الثانية لحبس البول (الطوق). ومع ذلك فقد تتضرر العضلة العاصرة الثانية. قد تتلف العضلة العاصرة الثانية (الطوق) لدى المرضى في الجراحة التي ننفذها نحن حيث نكسب المسافة من أجل الإحليل ونعيد وصله مع المثانة. حتى إذا خضع المرضى لعملية جراحية ناجحة واستطاعوا التبول بطريقة طبيعية، فإنهم قد يصابون بسلس البول المستمر في حالة تعرّض العضلة العاصرة الثانية للضرر. يوجد حل لسلس البول في مثل هذه الحالات حيث تتلف العضلة العاصرة الثانية. يتم توفير التحكم في البول لهؤلاء المرضى من خلال تركيب عضلة عاصرة اصطناعية (طوق) (المصرة الاصطناعية) بعد ثلاثة أشهر من العملية الجراحية.
:جراحة إنقطاع الإحليل الخلفي
يرجع ذلك في الغالب إلى الحوادث داخل وخارج السيارات في البلدان النامية. نادر جدًا في اليابان نظرًا لأن معدل الحوادث منخفض. تؤدي الكسور التي تحدث في العظام إلى تمزق جزئي أو كامل أو إنقطاع في الإحليل الخلفي. لا يمكن طرح البول بشكل طبيعي. لا يجب التدخّل بالقسطرة عبر القضيب أبدا. يمكن أن ينفصل الإحليل الممزق جزئيًا بشكل تام عن طريق تطبيق القسطرة غير الضروري. يراجع هؤلاء المرضى قسم الطوارئ. الطريقة الأكثر منطقية هي تطبيق القسطرة على المريض من منطقة المثانة تحت السرة (فغر المثانة).
الإصلاح المبكر؛
تسمى عملية الإصلاح التي تتم في فترة 1-10أيام بعد الحادث بالإصلاح المبكر. في التمزقات الكاملة للإحليل في الفترة المبكرة، يتم العثور على النهايات المقطوعة باستخدام جهازين تصوير بالتنظير مختلفين يتم إرسالهما من منطقة فغر المثانة والقضيب بطريقة تسمى إعادة التنظيم المبكر التنظيري للإحليل (توصيل الأطراف المقطوعة مع بعضها بطريقة مغلقة). يتم توفير الإكتمال من خلال تركيب القسطرة. يمكن تنفيذ نفس الإجراء بالطريقة المفتوحة. يتم تطبيق إعادة التنظيم المبكر المفتوح للإحليل بطريقة مشابهة عن طريق تنفيذ شق جراحي تحت السرة. ومع ذلك، فإن معدل نجاح هذه الطريقة المغلقة والمفتوحة المبكّرة منخفض جدًا. لأنه يتم توصيل الأطراف المقطوعة مع بعضها، لكن لا يمكن تحقيق الربط الكامل بالخياطة. كما أنها ضارة لأنها ستؤثر سلبًا على نجاح عملية رأب الإحليل من منطقة العجاني المطبّقة في الفترة المتأخرة.
:جراحة رأب الإحليل عبر العجان المتأخرة
يجب تطبيق جراحة رأب الإحليل عبر العجان المتأخرة لأن نجاح الطرق المذكورة أعلاه محدود والمضاعفات المرتبطة فيها كثيرة. المبدأ الأساسي لعملية رأب الإحليل عبر العجان المتأخرة هو إفراغ المريض لبوله بواسطة قسطرة فغر المثانة لمدة 3 أشهر، وانتظار تصليح الضرر الذي يحدث في داخل عظم الحوض (تجويف عظم الحوض) بسبب تمزق الإحليل من قبل الجسم خلال هذه الفترة. يصل المريض إلى الشفاء التام مع الجراحة التي تتم من قبل أيدي ذوي خبرة بعد 3 أشهر. يمكننا إجراء هذه الجراحة خلال فترة 3-6 أسابيع في الحالات المناسبة بفضل التقنية الجراحية التي نستخدمها.
يتم تطبيق شق جراحي على شكل Y معكوس بحجم 4-5 في منطقة العجان للمريض الموجود في وضعية الولادة والذي يعاني من فغر المثانة لمدة 3 أشهر. هناك 4 أزواج من الأوعية الدموية الذاهبة الى القضيب في عمق منطقة العجان. يتنصب القضيب عن طريق الدم كما هو معروف. تغذي هذه الأوعية الدموية النسيج الإسفنجي، جلد القضيب، رأس القضيب والإحليل مما يسمح للقضيب بالإنتصاب. يوجد هناك اتصالات بين هذه الأوعية الدموية التي تقع تحت القضيب وفوقه. يقومون بتغذية بعضهم البعض عن طريق هذه الاتصالات. تتعرض سلامة هذه الأوعية الدموية للضرر في الجراحة القياسية. يتم قطع وتحرير الإحليل بالكامل وتطبيق الإضافة من النهاية إلى النهاية. أما في التقنية التي نطبقها، نقوم بإضافة النهاية إلى النهاية دون الإخلال بسلامة الأوعية الدموية في الغالبية العظمى من الحالات. عادة ما يتم تحرير الإحليل من تحت منطقة العجان وفوقها أيضا. ومع ذلك، فإننا نحن نحررها من الأعلى فقط ونضيف نهايات الإحليل الى بعضها. لا تتلف الأوعية الدموية التي تغذي القضيب لأننا لا نقوم بتحرير الوجه السفلي. هذا الأسلوب الجراحي يعد عملية أكثر صعوبة ويتطلب خبرة أكبر. وهذا ما يسمى بالجراحة عن طريق حماية الأوعية الدموية للإحليل البصلي والإحليل (مفاغرة بدون قطع).
:جراحة تضيق الإحليل الخلفي
لقد تحدثنا أعلاه عن تمزقات الإحليل الغشائي (الإحليل الخلفي)، وسنتحدث الآن عن تضيّقات الإحليل الغشائي (الإحليل الخلفي). لديهم أوجه تشابه من ناحية التقنيات الجراحية.
غالبًا ما تظهر تضيقات الإحليل الغشائية بعد تضخم البروستاتا البسيط والعمليات المغلقة والمفتوحة لجراحات سرطان البروستاتا. يوجد في جسم الإنسان آليتين إثنتين لحبس البول والتي نطلق عليها اسم العضلات العاصرة الإرادية واللاإرادية. يتم إزالة آلية حبس البول الموجودة عند مخرج المثانة بشكل تام في جراحات البروستاتا. هذا بسبب طبيعة الجراحة. يتم التحكم في البول عن طريق العضلة العاصرة الإرادية لحبس البول الموجودة حول الإحليل الغشائي فقط. يتم قطع الإحليل البصلي وإعادة خياطته إلى الإحليل الغشائي (الخلفي) في الجراحة الكلاسيكية (رأب الإحليل الغشائي-البصلي التفاغري) المطبّقة في تضيق في هذا المكان. تتعرض العضلة العاصرة الحبسة للبول الأخيرة للضرر عندما يتم قطع الإحليل البصلي. حتى لو تم ضمان سلامة القناة البولية من خلال العملية في هذه الحالة، يصاب المريض بسلس البول المستمر لأنه قد تم إزالة آلية حبس البول الأخيرة. يمكن تحقيق حبس البول في هؤلاء المرضى، من خلال عملية العضلة العاصرة التي نسميها المصرة الاصطناعية، المطبّقة بعد ثلاثة أشهر من تحقيق سلامة المسالك البولية. ومع ذلك، نظرًا لأن سلامة آلية حبس البول والإحليل البصلي لا تصاب بالضرر في أسلوبنا، فإن المريض يخضع لعملية جراحية مع أدنى الأضرار. ويجب مع ذلك إخبار هؤلاء المرضى أنهم قد يحتاجون إلى عضلة عاصرة اصطناعية.
يتم في هذه التقنية التي نطبقها (جراحة رأب الإحليل الغشائي-البصلي غير القطعي) تحرير الإحليل البصلي بالكامل من الأمام والأسفل بدون قطع الإحليل البصلي والأوعية الدموية للإحليل البصلي عن طريق الدخول من شق جراحي على شكل Y مقلوبة في منطقة العجان. بعد ذلك يستمر الإجراء في أعماق القناة البولية. يظهر امامنا القضيبين (الجسم الكهفي) اللذان يسمحان للقضيب بالإنتصاب. يتم فصل هذين القضيبين في الخط الأوسط. يتم بالتالي اكتساب المسافة من أجل المرحلة التالية. بعد فصل كلا القضبين فإننا نواجه عظم العانة. تتم إزالة قطعة من العظم بحجم 2×3 سم إذا لم يكن هناك مسافة كافية. يتم بعد ذلك إدخال المسبار المعدني من أعلى، أي من المثانة. يتم الشعور بالتضيق والكشف عنه من خلال الدفع من مخرج المثانة إلى القناة البولية من منطقة العجان. يتم بعد اكتشاف التضيق قطع التضيق بالطول والخياطة بشكل عرضي بواسطة تقنية Heineke-Mikulicz (الرسم). يتم الانتهاء من العملية عن طريق توسيع التضيق. مع هذه العملية، يتم حماية الأوعية الدموية التي تغذي العضلة العاصرة آلية حبس البول والإحليل. حتى إن المريض يخضع للعملية بأقل قدر من الضرر من ناحية مضاعفات إنتصاب القضيب وسلس البول .
:جراحة تضيق الإحليل الأمامي
يتكون الإحليل الأمامي الجزء البصلي (الجزء الأول من الإحليل الأمامي الموجود في منطقة العجان) الجزء القضيبي (الجزء الذي يمكن الشعور به بسهولة تحت القضيب) والجزء الزورقي (الجزء الموجود داخل رأس القضيب).
:رأب الإحليل البصلي
يظهر تضيق الإحليل البصلي في حالات السقوط والأقدام مفتوحة. الإحليل البصلي هو الجزء الخلفي والأوسع من الإحليل الأمامي. يُحاط الإحليل البصلي بالأنسجة الوعائية الإسفنجية القوية. يتم إصلاح تضيقها بسهولة مع السديلة المأخوذة من الغشاء المخاطي للفم. قد تكون هذه التضيقات مع تضيق الإحليل الغشائي الموجود في الإحليل الخلفي. يتم الوصول إلى منطقة الإحليل البصلي عن طريق شق جراحي يتم في منطقة العجان. يتم قطع طبقة الإسفنج الإسفنجية التي تغطي الإحليل البصلي بالطول. يتم الوصول إلى التضيق. وبالمثل، يتم قطع الإحليل البصلي الضيّق طوليًا. يتم خياطة الرقعة المأخوذة من الغشاء المخاطي للفم في هذه الفتحة. ويتم إعادة إغلاق الطبقة الإسفنجية مرة أخرى. وبالتالي فإن منطقة التضيق المصححة تصبح مدعومة بنسيج إسفنجي قوي. يتم توفير سلامة قناة البول. يمكنك العثور على صور لجراحة رأب الإحليل البصلي في مقالتنا.
:رأب إحليل القضيب
يمكن أن يحدث تضيق إحليل القضيب أثناء تركيب القسطرة البولية في المثانة من القضيب لمتابعة البول في جراحات القلب المفتوحة. يمكن أن يحدث نقص تدفق الدم في الإحليل (المسالك البولية) عندما يتصل القلب بجهاز الرئة. لذلك، قد يحدث تضيق على طول الإحليل الأمامي. يمكن بالإضافة إلى ذلك تضييق القناة داخل رأس القضيب والقناة البولية الأمامية بأكملها بسبب مرض نسميه الحزاز المتصلب الضموري. قد يكون هناك سبب آخر ناتج عن إدخال القسطرة البولية بشكل مؤلم. يكون التضيق في هذه الحالة موضعي أكثر.
يتم تقشير جلد القضيب من على القلفة والوصول الى الإحليل الأمامي. يتم أولا قطع الإحليل على طول الوجه الأسفل والوصول إلى داخل القناة. يتم إجراء نفس طول الشق عبر القناة البولية على الوجه العلوي. يتم وضع الرقعة المأخوذة من الغشاء المخاطي للفم في هذه المسافة الطويلة. يتم إعادة تجميع الإحليل، الذي يتم قطعه على طول الوجه السفلي. هذه الطريقة تعرّض المريض للحد الأدنى من الصدمة. تبقى القسطرة البولية لمدة أسبوعين لدى المريض ويتخلص تمامًا من التضيق. يتم عرض صور من أرشيفنا حول هذا الموضوع.
الشروط التي تتطلب جراحة على مرحلتين في جراحة رأب الإحليل القضيبي
من الضروري في بعض الحالات تشكيل إحليل جديد بالكامل نظرًا لعدم وجود أنسجة إحليل متبقية. هذا النوع من الجراحة له مرحلتين. في الفترات الأكثر تقدمًا من تضيق الإحليل، يضيق النسيج الإسفنجي المحيط بالمسالك البولية تمامًا. وقد انتقل الالتهاب أيضًا إلى هذا النسيج حيث إنه يجعل مجرى البول يتقلص ولا يمكن أن يمر البول عبره. هناك حالات ينحني القضيب فيها حتى 90 درجة. لا يستطيع المريض التبول أو القيام بالاتصال الجنسي. يجب في هذه الحالة إزالة جميع أنسجة الندبة مع القناة البولية 10-15سم. سيتم تشكيل الإحليل بالكامل مرة أخرى. يتم في المرحلة الأولى وضع السديلات المأخوذة من الفم، كلا الخدين والشفاه على الوجه السفلي للقضيب الذي يتم تنظيفه بالكامل من الأنسجة السيئة. يتم الإتنظار ثلاثة أشهر. يتم في المرحلة الثانية تشكيل القناة البولية على شكل أنبوب من الغشاء المخاطي للفم الذي تم وضعه مسبقا. يتم إجراء عمليات النقل الداعمة من الأنسجة المحيطة على القناة البولية الجديدة.
جراحة ضيق رأس القضيب (الحفرة الزورقية)
تسمى تضيقات القناة البولية الموجودة في رأس القضيب بتضيق الحفرة الزورقية (navicular fossa). كما يُرى في بداية المرض الذي يضيق القناة البولية والمسمّى الحزاز المتصلب. يضيق الإحليل الأمامي بالكامل في المرحلة المتقدمة من المرض. قد يحدث في الوقت نفسه تضيق في فتحة خروج القناة البولية، والتي نسميها الصماخ (meatus), بسبب تطبيقات القسطرة البولية غير الضرورية. بعد إزالة منطقة التضيق، يتم إصلاحها باستخدام رقعة مأخوذة من الغشاء المخاطي للفم. يتم قطع رأس القضيب من الوجه الأسفل بالأكمل في الجراحة القياسية. يتم وضع رقعة الغشاء المخاطي للفم. يتم تقريب رأس القضيب مرة أخرى بعملية ثانية بعد ثلاثة أشهر.
عادة ما نقوم نحن بهذه الجراحة في مرحلة واحدة. نزيل التضيق عن طريق تمرير الرقعات (السديلة) ذو الساق التي ننقلها من جلد القضيب المجاور من تحت جسر الحشفة (رأس القضيب). يمكن إجراء نفس العملية باستخدام سديلة حرة بدلاً من الرقعة ذو ساق (سديلة). يكون النسيج المخاطي للفم هو السديلة المثالية هنا. يتم وضع الغشاء المخاطي للفم 1-2 سم في القناة البولية بشكل دائري بعد إزالة منطقة التضيق. نقدم الصور من أرشيفنا على الجانب. تم نشر دراساتنا هذه في مجلات دولية.
الحالات التي لا يمكن فيها إجراء رأب الإحليل
لا يمكن إجراء رأب الإحليل على بعض الحالات لسببين. السبب الأول هو سبب فني. لم يبق أي من أنسجة الإحليل أبدًا أو تضرر عنق المثانة تمامًا. السبب الثاني ممكن تقنيًا، لكن المريض لا يمكنه الخضوع لهذه العملية الجراحية بسبب تقدمه في العمر. يمكن تقديم الطرق التالية كحل لهذه الحالات.
فغر الإحليل عبر العجان
يتم تطبيقها على المرضى الذين يعانون من ضعف في حالتهم العامة وانسداد القناة البولية تمامًا مع عدم القدرة على الخضوع للعمليات المعقدة. يتم فتح حفرة من خلال القناة البولية السليمة للمريض من منطقة العجان (فغر الإحليل عبر العجان). يطرح المريض بوله من منطقة العجان.
جراحة ميتروفانوف
يتم تطبيقه على المرضى الذين لا يمكن تحقيق الإصلاح لديهم، حتى لو كانوا بصحة جيدة. في العديد من الحالات التي يخضع فيها المرضى لعمليات غير ناجحة، لا يبقى أنسجة إحليل سليمة ولا يستطيع الطبيب إعادة بناء القناة البولية لعدم وجود نسيج متبقي. الحل هو إنشاء جسر بين المثانة والجلد من خلال قناة بحجم 5-6 سم يتم إنشاؤها من الأمعاء (جراحة ميتروفانوف). يفرغ المريض بوله بنفسه 4-5 مرات في اليوم من خلال هذه الفتحة الصغيرة على الجلد باستخدام القسطرة. نظرًا لأن التقنية تعمل بآلية صمام عدم الرجوع (check valve)، فلا يتم وضع أكياس البول في الخارج. لا يسبب ذلك مشاكل صحية. هذه الحالات نادرة للغاية.

















